قصص جميله جداً

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ..
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.. فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, و بها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف.

وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل .



أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب ..


علينا ان نقول دائما الحمد لله على كل شيء...

لاتيأس فالحصان يمكن ان يطير . قصة قصيرة . قصة عن الامل



حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،







وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره







وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا


منتظرا يوم الإعدام ...





أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه




أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول...







جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره...




فتـــذكــــر..




مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان




وخطرت له فكرة خطيرة....







فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،







وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير







قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة







بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه







راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم







سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة




قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك




الفكرة المجنونة؟!




قال له السجين الذكي أعلم ذلك




ولكنني منحت نفسي




أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:







- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة







- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام




- والثالثة أن الحصان قد يموت !




- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !








في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..





أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول




فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق..

يحكى ان هنالك فتاة تــــــــدعى امل تبلغ من العمر 6 سنوات كانت تعيش مع امها وابيها في اجواء ملأ ها الحب والحنان مع اخواتها الصغار كانتامل متميزة عن الباقين كانت مفعمة بالحيوية والنشاط حلمها الوحيد ان تصبح طبيبة اطفال لانها كانت تتمتع بقلب طيب وحنون وتحب الاطفال كثيرا

ذات يوم حصل امر فاجع عكر صفو حياتها لقد فقدت اعز ما تملك ابوها الحنون احست انها فقدت قطعة من جسمها حزنت عليه كتيرا كان نقظة تعاستها لكنها استسلمت للواقع ولم تحاول الهروب منه مضت الايام وجاء موعدها للدخول للمدرسة أ ملة ان تعيدلها بسمتها من جديد بكن لسوء الحط كان اغتقادها ليس في محله بالرغم من انها كانت متفوقة في دراستها الا انها تلقت معاملات سيئة من طرف معلميها وما زاد ذلك الام جفى اصحابها جفى اصدقاءها فقد كانت غير مندمجة معهم وكانوا يحتقرونهاوما زاد ال طين بلة انها عندما تعود الى البيت لا تجد احدا ينتظرها بلهفة وشوق فقد كان ابوها ينظرهاااااااااا بفارغ الصبرررر لم تجد احدا يعوض لها حنان ابيها

قد تسالون ما ذا كانت تفعل امها لكي تعوض الحنان الذي فقدته ولكن للاسف عندما مات عمود الاسرة اصبح كل شيئ على عاتقها فلا تجد الام المسكينة وقتا لتتفرغ لها

مسكينة امل عاشت الحزن واليتم منذ الصغر حرمت من طفولتها التي لم تعرف معناها قط

منذ وفاة ابوها الحنون البسمة فارقتها والحزن اسرها والمشاكل تلاحقها

لكن مع ذلك ظلت صابرة في عالم بنته من الاوهام والاحزان ارادت امل ان تغير هذا الواقع

ارادت ان تخرج من عالم الوحدةوالجزن

ارادت ان تبحث عن بصيص امل ينير عالمها الحزين

ولكن دون جدوى...

ذات مر استلقت تحت ضوء القمر تشتكي لربها همومها واحزانها والدموع تنزف على خديها

تنزف من الالم والحزن


فجاة ظهر ملاك ابيض يشع نوراحوله قيود سالته من انت قال انا الامل الذي سينير عالمككككك ويضيئ حياتك ولكنك يجب ان تبحثي عنييي في اعماقك فانا كما ترين مقيد فابحثي عني ثم انظفئ

لم تستطع امل ان تتمالك نفسها فصرخت وبكت باعلى صوتها اين انت اين... اين ثم هدات من روعها وقالت لقد قال لي انه اسير في اعماقي كيف هذا؟ راجعت نفسها ورجعت الى الورى وتذكرت حالها عندما كانت طفلة مفعمة بالحيوية كانت اسم على مسمى لكن بعد وفاة ابيهاتغير كل شيئ واستسلمت لحزنها ولنت لنفسهااااااا عالما من الاوهام والاحزان ثم بدا الامل يدب في قلبها ثم قالت لن استسلم لاحزاني وساخرج من عالمي لن اعود للورى لم يكون لي معه لقاء لن اكوت اسيرة الماضي والذكريات الحزينة وبالفعل عزمت امل ان تغير من نمط حياتها

استعادت ثقتها بنفسها بدات بصفحة جديدةملاها الحب والتفاؤل وعادت بسمتها من جديد كسرت قيود الياس لقد عرفت مفتاح الامل هو التفاؤل والنظرة الايجابية للحياة

اجتهدت في دراستهاواكملت تعليمها الثانويوالتحقت بجامعة الطب لكي تحقق حلمها وبالفعل تخرجت وحصلت على شهادة بالمتياز وفتحت عيادة خاصة قسم الاطفال

واخيرا تحقق حلم املللللللللللللللللل حلم طفولتها تزوجت من زميل لها من الجامعة وانجبت بينتيين وولدين

وكونا اسرة سعيدةةةةةةةةةةةةة ملاها الحب والحنان

وهكذا استطاعت امل ان تصل الى هدفهاااااااااااااااااااااااااااا رغم الصعاب والمعانات الي تلقتهااااااااااااااا

كسرت قيود الياس والحزن بفضل صبرها وتفاؤلها بالحياة